رحب وزير الشباب والرياضة الغيني، السيد بوغولا-هابا، بالوفد الليبي، مشيراً إلى أن الخطة تشمل تنظيم مقابلات للوفد الليبي مع جميع الوزارات الغينية لتعزيز التعاون بين البلدين.
بدوره، تقدم وزير الشباب والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الليبي، فتح الله الزني، الذي ترأس الوفد الليبي، بالشكر والتقدير لنظيره الغيني على حسن الاستقبال والضيافة، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه، ألقى رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، السيد مصطفى أبوفناس، كلمة خلال اللقاء أعرب فيها عن سعادة الوفد بالزيارة وحسن الاستقبال، مؤكداً على اهتمام المحفظة بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، واستمرار التباحث حول استعادة الأصول المملوكة لها.
واستعرض أبو فناس، تواجد المحفظة في العديد من الدول الأفريقية، مؤكداً سعيها المستمر للحفاظ على هذا الوجود وتطويره، كما عبر عن شكره العميق لمعالي الوزير على دوره البارز في الترتيبات التي أسهمت في تمهيد الطريق لهذه الزيارة، مؤكداً أن معاليه سيواصل لعب دور هام في تسوية بعض القضايا العالقة، وأعرب عن تواصله المستمر مع السيد القائم بالأعمال والسيد القنصل في السفارة الغينية في طرابلس.
وقد قام الوزير بترتيب جدول الزيارة للوفد الليبي، ثم اصطحب الوفد في زيارة إلى مختلف مرافق مقر الوزارة معرباً عن سعادته بتمكين الوفد للاستفادة من مكاتب الوزارة في عقد أي اجتماعات أو مقابلات.
استقبل السيد لانسني كوندي، المدير العام للشركة الوطنية للنفط في غينيا، (SONAP) الوفد الليبي الذي يزور غينيا هذه الأيام برئاسة السيد / فتح الله الزني وزير الشباب والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، قدم السيد كوندي شرحاً عن تاريخ الشركة، التي تأسست في عام 2021 خلفاً لشركة الهيئة الوطنية للنفط، والتي كانت بدورها هي أيضاً قد خلفت شركات سابقة مثل “لونا” التي تأسست في بداية الستينيات، كما أوضح أن مهمة الشركة تتضمن إمداد الجهات المعنية بالنفط والتنقيب عنه في البحر والساحل، مع الالتزام بتطبيق السياسات الخاصة بتوزيع النفط في جميع أنحاء البلاد، وأكد أن الشركة هي شركة مساهمة مملوكة بنسبة 100% للدولة الغينية، وتحكمها قواعد السوق العالمي للنفط، وتضم الشركة 400 موظف، وتتكون من 4 إلى 5 إدارات رئيسية.
وأضاف السيد كوندي أن ليبيا كانت من بين الدول التي أعربت عن حزنها واستعدادها لتقديم المساعدة بعد حادث انفجار مستودعات الوقود، الذي دمر قدرات غينيا في تخزين احتياجاتها من الوقود، موضحاً أن زيارة الوفد الليبي تأتي في وقت هام يتزامن مع مشروع “سيملندو” الذي يُعد أبرز مشروعات الحديد في أفريقيا، حيث يقع في جنوب البلاد، وسيتم نقل خام الحديد من جنوب البلاد حتى الساحل، مستعرضاً تميز جمهورية غينيا بثروات طبيعية غنية، مثل مناجم الذهب والألماس، بالإضافة إلى موقع استراتيجي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، ومعبراً عن حاجتهم الملحة للمساعدة من الجانب الليبي، ومبدياً استعداده للتعاون والدخول في مزيد من التفاصيل لدراسة الجدوى الاقتصادية للتعاون المشترك.
من جانبه، عبر وزير الشباب والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الليبي، السيد فتح الله الزني، عن شكره لحسن الاستقبال من قبل الجانب الغيني، وأوضح أن الوفد جاء لتعزيز التعاون وتقديم المساعدة، خاصةً بعد حادث مستودعات الوقود، مضيفاً أن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار قد تواصلت مع الحكومة الغينية بعد حادثة انفجار مستودعات الوقود.
وأكد السيد الوزير على ضرورة الاستعداد لمواجهة مختلف التحديات.
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والغينيين المقيميين في الخارج، الدكتور موريساندا كوياتي، وفداً حكومياً ليبياً رفيع المستوى برئاسة وزير الشباب والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء في أفريقيا، السيد فتح الله الزني.
وفي كلمته، أكد الوزير الغيني عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا وغينيا، مشيراً إلى أن “ليبيا هي دولة واحدة” كما أثنى على التعاون المستمر بين البلدين، حيث قال: أود أن أتكلم عن شركة سيلجيديا الليبية الغينية التي تعتبر زهرة التعاون بين البلدين، وأن أؤكد أنكم في بلدكم غينيا، وأن كوادرنا من الجانبين سيعملون معا للنهوض بهذه الاستثمارات المشتركة وأنه قد تم إبلاغ جميع الوزارات للتعاون والعمل معا”.
من جانبه، أعرب وزير الشباب الليبي عن شكره لحفاوة الاستقبال، ناقلاً تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الليبيين، وشدد في كلمته على موقف ليبيا الداعم لغينيا في مرحلتها الانتقالية، وعلى أن حكومة الوحدة الوطنية تؤكد احترامها لخيارات التغيير في الدول الأفريقية، فليبيا منذ استقلالها عام 1951 كانت تتوجه نحو أفريقيا، وكان خيار الشعب الليبي دائماً دعم الوحدة الأفريقية، مشيراً في حديثه إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، ومشيداً بمواقف غينيا التاريخية الداعمة للوحدة الوطنية الليبية.
كما قدم السيد الزني دعوة رسمية لوزير الخارجية الغيني لزيارة طرابلس، مؤكدا على توجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة بالعمل على تعزيز الاستثمارات والمشاريع المشتركة في أفريقيا.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود ليبية لإستعادة الأصول الاستثمارية التابعة للمحفظة وتعزيز التعاون الاقتصادي مع غينيا، وضم الوفد الليبي مسؤولين بارزين، من بينهم السيد مصطفى أبوفناس رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، والسيد خليفة الشيباني عضو مجلس إدارة المحفظة، والسيد محمد محجوب المدير العام لشركة “لايكو”، وبحضور عدد من المسؤولين الغينيين، والقائم بالأعمال بسفارة غينيا لدى ليبيا، والقائم بالأعمال بالسفارة الليبية في غينيا، بالإضافة إلى مندوب عن ديوان المحاسبة وعدد من الشركات الصناعية.
استقبل رئيس وزراء غينيا، السيد أمادو ووري باه، وفداً ليبياً رفيع المستوى برئاسة وزير الشباب الليبي المبعوث الخاص لرئيس الوزراء إلى أفريقيا، السيد فتح الله الزني، حيث جرى اللقاء بحضور وزير الشباب والرياضة الغيني، السيد بوغولا هابا، وقد عبر رئيس الوزراء الغيني عن ترحيبه بالوفد ودعمه لوحدة ليبيا وتشجيعه لأي تعاون بين البلدين، وأكد أنه وجه جميع الوزراء المعنيين في اجتماع مجلس الوزراء الغيني إلى تقديم الدعم والمساندة لانجاح مهمة الوفد الاقتصادي الليبي.
وفي كلمته، أشاد القنصل الغيني في ليبيا بالجهود التي بدلت من أجل الترتيب لعقد هذا اللقاء، مشيراً إلى أن الوفد الليبي يمثل ثمرة مفاوضات طويلة جرت في العاصمة طرابلس من خلال عدة اجتماعات تم عقدها برعاية المحفظة خلال الفترة الماضية بالعاصمة طرابلس، موضحاً أن هذه الزيارة تعد الأولى على مستوى رفيع بين البلدين منذ 13 عاماً، معرباً عن شكره لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية الغيني مامادو دومبويا على دعمهما لهذه الجهود.
من جانبه، نقل وزير الشباب الليبي تحيات السيد / رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إلى السيد رئيس الوزراء الغيني والجنرال دومبويا رئيس الجمهورية، كما تطرق إلى اللقاءات التي جمعته بنظيره الغيني في ليبيا، والتي شكلت فرصة مثمرة لطرح عدة موضوعات من أهمها أهمية فتح آفاق الاستثمار بين البلدين، وتعزيز التعاون مع محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، استجابة لتوجيهات السيد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
كما أكد السيد الزني أن هذه الزيارة تمثل محطة تاريخية مهمة بعد سنوات من الانقطاع، معرباً عن شكره لرئيس الوزراء الغيني على دعمه لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، ومشيداً بموقفه التاريخي المتمثل في تعامله المباشر مع الحكومة، متمنياً أن يوجه السيد رئيس الوزراء أمادو ووري باه، القطاعات المختلفة للعمل على إنجاح هذه الزيارة.
وأشار وزير الشباب الليببي إلى اللقاء المُثمر الذي انعقد مع الشركة الغينية للنفط (سوناب) مؤكداً أن النقاشات ستستمر بين الفرق الفنية، واختتم بالإشارة إلى توجيه المحفظة لوضع خطة لإعادة تفعيل مزرعة سيلجيديا.
هذا وقد أعرب رئيس الوزراء الغيني عن شكره للوفد الليبي، مشيداً بالدور التاريخي لليبيا في دعم الاستقرار والتنمية في أفريقيا، ومشيراً إلى أن الأوضاع التي تمر بها ليبيا انعكست بشكل مباشر على القارة الأفريقية، مما يبرز المكانة المرموقة التي تحظى بها ليبيا على المستوى القاري، وأكد السيد أمادو ووري باه أنه أصدر تعليماته لتسهيل التعاون بين البلدين الصديقين ومعالجة أي عقبات أو صعوبات، وذلك فيما يتعلق بالتنسيق حول الملفات المشتركة مع غينيا، كما أشار إلى أن بلاده تواجه تحديات ناتجة عن مشاكل موروثة، مما يستدعي تعزيز التعاون المشترك لمواجهتها، وأكد إلتزام غينيا بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، مشيراً إلى ضرورة مواجهة التحديات المشتركة بروح أخوية، وداعياً الوفد الليبي للشعور وكأنهم في وطنهم الثاني.
هذا، وتعد هذه الزيارة علامة فارقة في تاريخ العلاقات الغينية – الليبية، وتأتي في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولبحث استعادة الأصول الاستثمارية التابعة للمحفظة، وقد ضم الوفد الليبي مسؤولين بارزين، من بينهم السيد مصطفى أبوفناس، رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، والسيد خليفة الشيباني، عضو مجلس إدارة المحفظة، والسيد محمد محجوب، المدير العام لشركة “لايكو”، وبحضور عدد من المسؤولين الغينيين، والقائم بالأعمال بسفارة غينيا لدى ليبيا، والقائم بالأعمال بالسفارة الليبية في غينيا، بالإضافة إلى مندوب عن ديوان المحاسبة، وعدد من المسؤولين بالمجموعه الاقتصادية القابضة وشركة تطوير للاستثمار الصناعي.
وصل وفد حكومي ليبي رفيع المستوى برئاسة وزير الشباب والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء في أفريقيا السيد فتح الله الزني إلى غينيا.
وضم الوفد السيد مصطفى أبوفناس، رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، والتي تبرز كلاعب رئيسي في المحافظة على الاستثمارات الليبية في القارة الأفريقية، وعضو مجلس إدارة المحفظة السيد خليفة الشيباني، والمدير العام للشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية “لايكو” السيد محمد محجوب.
واستهل الوفد زيارته بلقاء مع وزير الشباب الغيني السيد فرانسواه بوقولا الذي كان في استقبال الوفد مع عدد من المسؤولين الغينيين، وبحضور أعضاء الوفد الليبي، والقائم بالأعمال بسفارة غينيا لدى ليبيا، والقائم بالأعمال بالسفارة الليبية في غينيا، بالإضافة إلى مندوب عن ديوان المحاسبة، والمدير العام للمجموعة الاقتصادية القابضة السيد عبد السلام بعيو، وعدد من المسؤولين بالمجموعة.
وتهدف الزيارة إلى استعادة ملكية مزرعة كبرى تبلغ مساحتها 2150 هكتاراً، وهي أكبر مزرعة لإنتاج المانجو والأناناس في غرب أفريقيا، كما تضم مصنعاً للعصائر وسبع بحيرات.
هذا وكانت المزرعة قد تم مصادرتها سنة 2020م بموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس الغيني السابق، إلا أن المحكمة العليا الغينية أصدرت مؤخراً حكماً يقضي بإبطال ذلك المرسوم.
وتمثل هذه الخطوة تطوراً مهماً في سياسة حكومة الوحدة الوطنية في استعادة وتسوية الملفات العالقة المتعلقة بالاستثمارات الليبية في القارة الأفريقية، كما تعكس حرص مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار على استعادة جميع ممتلكات المحفظة.
عقد مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار اجتماعًا اليوم الاثنين بمقر المحفظة في العاصمة طرابلس.
وتم خلال الاجتماع اعتماد محضر التسوية الموقع بين المحفظة وصندوق الاستثمار الداخلي، والذي تم بموجبه الاتفاق على استعادة المحفظة لثلاثة مشاريع كانت من بين المشاريع التي قامت اللجنة الشعبية العامة (سابقًا) عام 2010 بنقل تبعيتها من المحفظة إلى الصندوق، وظلت متوقفة منذ ذلك التاريخ. وتشمل هذه المشاريع: مصنع أسمنت مصراتة، وميناء مليته للخدمات النفطية، ومصفاة زوارة.
وصادق مجلس الإدارة خلال الاجتماع أيضًا على الاتفاقية الموقعة بين شركة ليبيا للنفط المشتركة وشركة رويال التركية لتأسيس الشركة الليبية التركية للصناعات البتروكيماوية، والتي ستقوم بإنشاء مصنع لمادة البيتومين.
ووافق مجلس إدارة المحفظة على المذكرة المعروضة من قبل رئيس مجلس إدارة شركة ليبيا للنفط المشتركة بشأن تسمية مدير عام للشركة، بالإضافة إلى إعادة تسمية مجلس إدارة الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية (لايكو).
كما استعرض اجتماع مجلس الإدارة تقرير لجنة شراء مبنى إداري كمقر للمحفظة، قدمه رئيس اللجنة. وتمت التوصية باستمرار اللجنة في استكمال دراسة العروض والمفاضلة بين البدائل المعروضة، وتقديم تقرير نهائي للعرض في الاجتماع القادم لمجلس إدارة المحفظة.
كما تمّ الاتفاق على وضع جدول لمواعيد انعقاد الجمعيات العمومية للشركات التابعة للمحفظة.
تخصص المحفظة نسبة من رأس المال لقطاعات السياحة والعقارات داخل إفريقيا؛ وذلك عبر أربع وعشرين شركة تابعة الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية (LAICO).
ويأتي سعي المحفظة للحفاظ على نشاطها السياحي؛ رغبةً في خلق تنوع استثماري متزن، ينسجم مع مساعيها المساندة لجهود نفض الغبار عن القارة السمراء، باعتبارها وجهتنا الاستثمارية الأم.
لننشط بالأخص في المجال الفندقي عبر تقديم تجربة رائدة وعصرية في إدارة الفنادق، والقرى السياحية، والمنتجعات، وكذلك الخدمات المُتعلقة بالسياحة والسفر في جميع أنحاء إفريقيا، ونطمح لمزيد من التطوير لتلك الخدمات؛ لتزداد قدرتها على الاندماج مع التنوع البيئي بالقارة، وضمان الاستخدام الأمثل للجمال الطبيعي الخلاب الذي تزخر به الأرض الغنية بثقافات متنوعة، تُشكل مقصدًا سياحيًا فريدًا من نوعه.
أما عن لايكو، فقد تأسست عام 1990، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة طرابلس، وتمتلك 20 فندقاً ملكية كاملة أو جزئية بإجمالي 3500 غرفة في أكثر من 20 دولة، وتوظف ما يقرب من 5000 فرد، كما يقع في نطاق ممتلكاتها ثلاث قرى سكنية في زامبيا، وتشاد، وبنين، إلى جانب عقارات أخرى متنوعة.