في إطار تعزيز التعاون الإقليمي والدفع بعجلة التنمية المشتركة، يشارك الوفد الليبي المكوّن من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ووزارة المواصلات كضيف شرف في الدورة الثانية للمنتدى والمعرض الدولي للنقل والتنقل واللوجستيك (LOGITERRE 2025)، الذي يُقام حاليًا بمدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية الشقيقة، خلال الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر 2025م.
ويضمّ الوفد الليبي رفيع المستوى المشارك في هذا الحدث الإقليمي الهام كلاً من السيد مصطفى أبوفناس، رئيس مجلس إدارة المحفظة، والسيد وكيل وزارة المواصلات الليبية، والسيد رئيس مصلحة النقل البري، والسيد مستشار ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، والسيد رئيس اللجنة الدائمة لتنفيذ ومتابعة أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي برئاسة مجلس الوزراء، إلى جانب عددٍ من المسؤولين بالمحفظة ووزارة المواصلات.
وتأتي هذه المشاركة المتميزة بدعوةٍ رسمية من رئيس الاتحاد الإفريقي للنقل واللوجستيك – الجهة المنظمة للحدث – تقديرًا لدور المحفظة ومكانتها كشريك استراتيجي في دعم مسارات التنمية والاستثمار بالقارة. حيث يُعدّ المنتدى منصةً استراتيجيةً لمناقشة التحول اللوجستي في إفريقيا وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، بمشاركةٍ واسعة من الوزراء والخبراء وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية.
وخلال الجلسة الافتتاحية التي عُقدت يوم أمس، ألقى السيد رئيس مجلس الإدارة كلمةً أكد فيها أن مثل هذه المنتديات تمثل جسورًا حقيقية لبناء شراكات استراتيجية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل، وتستند إلى رؤيةٍ تنموية مشتركة نحو مستقبلٍ أكثر استدامةٍ واستثمارٍ مسؤول يعود بالنفع على شعوب القارة وأوطانها.
وتشارك المحفظة بجناح في المعرض المصاحب للمنتدى، يتم من خلاله التعريف بالمحفظة ومشروع ليبيا أفريقيا لممري العبور.
وفي سياقٍ متصل، قدّمت المحفظة، بالتعاون مع وفد وزارة المواصلات الليبية، عرضًا تعريفيًا مفصّلًا حول مشروع ممري العبور الممتد من شمال ليبيا إلى جنوبها، انطلاقًا نحو عمق القارة الإفريقية، وذلك ضمن مناقشات المنتدى حول الربط الإقليمي والاستراتيجيات اللوجستية المشتركة.
وقد حظي المشروع باهتمامٍ خاص من معالي وزير النقل واللوجستيك المغربي أثناء زيارته لجناح المحفظة بالمعرض، تقديرًا منه لأهميته الاستراتيجية للدولة الليبية وللقارة الإفريقية على حد سواء.
ويُعدّ حضور المحفظة في هذا الحدث البارز تأكيدًا لحرصها على التواجد الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية، وترسيخًا لدورها كشريكٍ استراتيجيٍ فاعل على المستويين الوطني والإقليمي.
