Skip to main content

الكاتب: mohamed

إعلان بيع الطائرة الخردة

تعلن محفظة ليبيا أفريقيا عن رغبتها في بيع طائرة ركاب نوع (BAC1-11) حروف تسجيل 5A-DKO كخردة والرابضة في مطار معيتيقة الدولي.

شروط البيع:

• يجب على المشترين المحتملين الإدراك الكامل لحالة الطائرة وأنها لا تصلح للطيران أو الاستخدام التجاري
• يتعين على المشترين المهتمين بالحصول على الطائرة تقديم عروضهم بناءً على الحالة الراهنة والاستخدام المقترح للطائرة
• تهدف عملية البيع إلى التخلص من الطائرة وتوفير فرصة لإعادة تدوير المواد واستغلالها بطرق مستدامة
• يمكن للمشترين تقديم عروضهم من خلال التواصل مع محفظة ليبيا أفريقيا وتقديم تفاصيل عروضهم المالية
• يلتزم المشتري بإثبات القدرة على التعامل مع الطائرة ونقلها بطريقة آمنة وملائمة

طائرة الركاب نوع (BAC1-11) هي ملكية خاصة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، وتقرر بيعها كخردة بناء على تقرير اللجنة الفنية المُشكلة من مهندسين متخصصين في مجال الطيران والذي أفاد بأن حالة الطائرة شبه معدومة وغير صالحة للصيانة والتشغيل نظرًا لفقدان جميع محتوياتها من الداخل، وتضرر محركاتها وهيكلها الخارجي بسبب التآكل والصدأ الناجم عن العوامل الجوية التي تعرضت لها على مر السنوات السابقة دون الخضوع للصيانة.

وتعتبر الطائرة فرصة مثالية للأفراد وتجار الخردة والشركات المهتمة بشراء قطع غيار الطائرات أو استخدامها لأغراض أخرى ذات صلة.

وعليه يرجى من الراغبين في شراء الطائرة التواصل مع المحفظة للحصول على مزيد من المعلومات حول عملية البيع وترتيبات الشحن والدفع عبر البريد الإلكتروني: info@laip.co

ومرفق أدناه بعض الصور التي توضح الطائرة وحالتها.

ننعي فقيدنا الباروني الدعيكي

ببالغ الحزن والأسى، تنعى محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار فقيدها الغالي السيد/الباروني الدعيكي، الذي وافته المنية عصر يوم الإثنين الموافق 29 يناير 2024.

كان الزميل من أبرز أعضاء المحفظة، وركيزة أساسية في أداء مهامها. تميز بِحُسن أخلاقه والتزامه الصادق بالصدق والأمانة والنزاهة.

يتقدم رئيس مجلس إدارة المحفظة ومديرها العام والعاملون فيها بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، راجين من الله العلي القدير أن يتقبله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

توقيع اتفاقية لبناء مصنع بيتومين في ليبيا

أقيمت اليوم الأحد في مدينة إسطنبول التركية، مراسم توقيع اتفاقية لتأسيس شركة ليبية تركية للصناعات البتروكيماوية وذلك لبناء مصنع لإنتاج مادة البيتومين التي تعتبر المكون الأساسي لإنتاج الأسفلت.

ووقع الاتفاقية السيد خليفه الشيباني رئيس مجلس إدارة شركة ليبيا نفط كطرف أول، والسيد محمد سراج دوغراماسي عن شركة رويال إنرجي كطرف ثان، والسيد رون كوبيربيرغ عن شركة بازك اكويبمينت الأمريكية المصنعة لآلات المصنع كطرف ثالث.

وجرت مراسم التوقيع بحضور ومباركة كل من السيد مصطفى أبوفناس رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، والسيد أمين شاكماك رئيس اتحاد الشركات التركية المستثمرة في أفريقيا.

ومن المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 500 طن في اليوم، وأن يكون المصنع جاهزا للدخول في مرحلة الإنتاج خلال مدة أقصاها سنة، ومن المتوقع أن تستغرق عملية تصنيع الآلات والمعدات في مدينة هيوستن الأمريكية حوالي 7 إلى 8 أشهر ويحتاج ووصولها من أمريكا إلى ليبيا حوالي الشهر، وبالتوازي مع ذلك سيتم الانتهاء من الإنشاءات المدنية اللازمة لمقر المصنع الذي سوف يقام على مساحة تصل إلى 3 هكتارات لضمان استيعاب أي توسعات مستقبلية، كما ستستغرق عملية التركيب وتجارب التشغيل حوالي 3 أشهر.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود الشركة في تنويع أنشطتها والبحث عن الفرص التي من شأنها زيادة إيراداتها، وخاصة في مجالات التصنيع المختلفة مثل صناعة البيتومين وصناعة زيوت المحركات المختلفة، وذلك استثماراً لما تتمتع به الشركة من خصوصية ودعم ملاكها المتمثلة بمحفظة ليبيا أفريقياً للاستثمار وشركة أولى إنيرجي القابضة.

كما تعتبر هذه الاتفاقية خطوة من خطوات تطوير الشركة التي تشهدها بالفترة الأخيرة، بالإضافة إلى مشروعات تطوير محطات الوقود المملوكة للشركة وفق المعايير العالمية والتي ستبدأ في المدة القريبة القادمة بعون الله وتوفيقه.

هذا وتعرب محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عن أملها في أن يغطي هذا المصنع جانباً مهماً من احتياجات السوق الليبي من هذه المنتجات الضرورية لمشاريع بناء وصيانة الطرق التي تشهدها البلاد على نطاق واسع هذه الفترة.

ليبيا نفط المشتركة.. استثمار داخلي لدعم الاقتصاد الوطني

ليبيا نفط المشتركة شركة رائدة في مجال محطات الوقود وتوزيع المنتجات البترولية داخل ليبيا، وهي إحدى الشركات التابعة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، تأسست عام 2007م وتتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها.
قامت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار بتنفيذ عدة تحسينات ملموسة في الشركة بهدف زيادة الكفاءة وتعزيز الاستدامة. تعرف على أهمها:

أُوكل إليها مهام التشغيل والإدارة الفعالة لمحطات بيع وتوزيع الوقود والمنتجات النفطية المختلفة كالزيوت والشحوم الصناعية بمختلف أنواعها، تتميز ليبيا نفط بكونها واحدة من أوائل الشركات المعترف بها بجودتها الاستثنائية وموثوقية منتجاتها وخدماتها.

تعتز الشركة بتوفير شبكة واسعة من محطات الوقود التي تمتد في جميع أنحاء ليبيا في الطرق الرئيسية والمحورية، حيث تمتلك أكثر من 150 محطة وتدير 156 محطة خاصة أخرى في مواقع استراتيجية. وتفتخر الشركة بتوظيف أكثر من 1500 موظف ليبي الجنسية، لتقديم جميع الخدمات التي تلبي احتياجات عملائها.

في عام 2022م، وقعت شركة ليبيا نفط اتفاقية مع شركة أولي إنرجي، وهي شركة مملوكة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، بهدف تطوير وإعادة تأهيل عدد من محطات توزيع الوقود وفق أحدث المواصفات. كما تشمل الاتفاقية التعاون المشترك في صناعة زيوت محركات السيارات ومادة البيتومين.

تهدف الشركة إلى كسب ثقة عملائها وأن تكون الشركة الرائدة في مجالها على المستوى المحلي.

تؤمن الشركة بأن المواكبة والتطوير المستمر هما مفتاح النجاح، ولذلك تعمل على تحسين وتطوير شبكة محطاتها وخدماتها بشكل دائم.

تتعاون شركة ليبيا نفط مع شركة لاب تك لخدمات تقنية المعلومات والاتصالات المساهمة، وهي شركة تابعة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، بهدف تطوير الأنظمة والأدوات التقنية التي تعتمد عليها محطات الوقود في البلاد. وتهدف الشراكة إلى أن تكون شركة لاب تك الذراع الفني لشركة ليبيا نفط في مجال تكنولوجيا المعلومات.

تم إدخال وسائل وأدوات التكنولوجيا الحديثة مثل تنفيذ تحديثات لأنظمة برامج تخطيط موارد المؤسسات المعروف بالـ ERP والذي يساعد الشركة على أتمتة وإدارة عملياتها الأساسية لتحقيق الأداء الأمثل، والبدء في إدخال برنامج سيج العالمي لإدارة الحسابات (SAGE) للمساعدة في تطوير العمليات المالية والمحاسبية الخاصة بشركة ليبيا نفط المشتركة.

تم تحقيق تقدم كبير في الاستثمار في الداخل ودعم الاقتصاد الوطني بفضل جهود محفظة ليبيا للاستثمار. فقد تم رفع رأس مال شركة ليبيا للنفط من 10 مليون دينار ليبي إلى 63 مليون دينار ليبي خلال عام 2022. وتم أيضًا العمل على تأهيل وتطوير المحطات، وتحديث أسطول النقل، وتحسين جودة الخدمات للمواطنين.

محفظة ليبيا أفريقيا ترحب بإعادة افتتاح سوق الأوراق المالية

تعرب محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عن سعادتها وترحيبها بهذا الحدث التاريخي الذي يعكس تطور الاقتصاد الليبي وتحركه نحو الأمام.

إن فتح سوق الأوراق المالية هو خطوة مهمة في تعزيز الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي في ليبيا.

سوق الأوراق المالية في ليبيا يعتبر وسيلة مهمة لدعم وتعزيز الاستثمار وتنمية الثروات من خلال تداول أسهم الشركات المدرجة فيه، كما يساهم في تعزيز دور القطاع الخاص في البلاد وتعزيز مكانته، ويوفر فرصًا للملكية الفردية والجماعية، بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تنويع الاقتصاد وتطويره بشكل منظم تحت إشراف ورقابة شفافة.

نحن واثقون من أن سوق الأوراق المالية ستوفر فرصًا جديدة ومثيرة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، وستساهم هذه الخطوة في تعزيز الشفافية وتحسين القدرة على جذب رؤوس الأموال وتوفير السيولة للشركات والمؤسسات المالية.

ونؤمن أن سوق الأوراق المالية ستكون محفزًا قويًا لتنمية القطاع المالي وتعزيز الثقة في الاقتصاد الليبي، وستساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

ندعو جميع المستثمرين والشركات والمؤسسات المالية إلى الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة والمشاركة في تطوير سوق الأوراق المالية، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة استثمارية مواتية ومنصة تداول متطورة ومنظمة لضمان نجاح هذه الخطوة المهمة.

متحمسون لمستقبل سوق الأوراق المالية ونتطلع إلى رؤية النمو والازدهار الذي ستحققه.. دعونا نعمل معًا لبناء اقتصاد قوي ومستدام في ليبيا.

محفظة ليبيا إفريقيا تشارك في مؤتمر أفريقيا للاستثمار بإسطنبول

شاركت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار في فعاليات المؤتمر الدولي حول مستقبل الاستثمار في أفريقيا 2023 والذي عُقٍد بمدينة إسطنبول التركية بمشاركة دبلوماسية وسياسية واقتصادية موسعة.

وقد تواجدت المحفظة في هذه الدورة الثانية للمؤتمر بشكلٍ متميز بالإضافة إلى مشاركة شركة أولى إنرجي التابعة للمحفظة.

وألقى السيد مصطفى أبوفناس رئيس مجلس إدارة المحفظة كلمة رحب خلالها بالضيوف وأثنى على جهود المنظمين للمؤتمر ، واستعرض خطة عمل محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ورؤيتها المستقبلية وتوجهها إلى توظيف واستثمار مواردها المالية في الاقتصاد الليبي الوطني بالإضافة إلى المحافظة على الاستثمارات القائمة ومعالجة ما قد يواجهها من صعوبات وتحديات.

كما ألقى المهندس أبوزيد سوالم رئيس مجلس إدارة مجموعة اولي إنرجي كلمة خلال فعاليات المؤتمر، أستعرض خلالها نشاط الشركة المتواجدة في عدد 17 دولة أفريقية ولديها أكثر من 1300 محطة لتوزيع المشتقات النفطية وتقوم بالتزويد بالوقود في عدد خمسين مطارًا أفريقيا.

هذا وقدم المؤتمر درع تكريم للسيد رئيس مجلس الإدارة نظير المشاركة الفاعلة للمحفظة في المؤتمر ومساهمتها في إنجاحه.

رئيس مجلس الإدارة يبحث أوجه التعاون مع مجموعة شركات يلدرم

أجرى رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار السيد مصطفى أبوفناس، اليوم الاثنين، زيارة عمل إلى مجموعة شركات يلدرم YILDIRIM Group of Companies بمقر المجموعة في مدينة إسطنبول التركية.

والتقى رئيس مجلس الإدارة مع السيد Robert Yuksel YILDIRIM الرئيس والمدير التنفيذي للمجموعة President & CEO، بحضور السيد أمين شاكماك Emin Çakmak رئيس اتحاد المستثمرين الأتراك في أفريقيا.

وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين المحفظة ومجموعة يلدرم، حيث عبر رئيس المجموعة عن اهتمامه بالمشاركة في المشاريع الاستثمارية التي تخطط المحفظة للقيام بها، وأبدى اهتمامًا خاصًا بالمشاركة في مشروع ميناء مليته للخدمات النفطية باعتبار أن المجموعة لديها خبرة واسعة في بناء وإدارة الموانئ في العديد من دول العالم.

كما انضم للقاء وفد من كبار المسؤولين بمؤسسة التمويل الأفريقية Africa Finance Corporation AFC التي تضم في عضويتها 40 دولة أفريقية، حيث أبدوا اهتمامهم بالتعاون مع المحفظة في تمويل المشاريع الاستثمارية في ليبيا وفي القارة الأفريقية.

يُشار إلى أن مجموعة شركات يلدريم تعمل في 9 قطاعات مختلفة من بينها الطاقة، والمعادن، وإدارة الموانئ، والشحن البحري، والإنشاءات بإلاضافة إلى التمويل والتجارة الدولية، وتتواجد في 56 دولة، ويعمل فيها 25،000 موظفًا.

وجاء هذا اللقاء على هامش مشاركة المحفظة في فعاليات مؤتمر حول مستقبل الاستثمار في أفريقيا (Africa Invest ConEx 2023) والمقام في إسطنبول بجمهورية تركيا.

محفظة ليبيا أفريقيا تشارك في مؤتمر استثماري بإسطنبول

تشارك محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار وبعض الشركات التابعة لها مشاركة فاعلة في التنظيم والرعاية لمؤتمر حول مستقبل الاستثمار (Africa Invest ConEx 2023) والمقام في إسطنبول بجمهورية تركيا خلال يومي 7 و8 نوفمبر.

وسيجمع هذا الحدث المستثمرين ورواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف أحدث اتجاهات وفرص الاستثمار.

وسيركز المؤتمر على مستقبل الاستثمار في أفريقيا في مجالات مختلفة منها الاستثمار في الطاقة المتجددة، الاستثمار في الموارد المعدنية، الاستثمار في المياه والسدود، الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، الاستثمار في الزراعة ومصائد الأسماك، الاستثمار في الاتصالات والإنترنت، الاستثمار في قطاع التعليم.

وتأتي مشاركة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار في فعاليات المؤتمر ضمن اهتمامها ومساهمتها في تنمية واستثمار الموارد المالية وخلق مصادر دخل جديدة للاقتصاد الوطني الليبي.

بيان توضيحي بشأن ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة الليبي فيما يتعلق بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار

في الوقت الذي نشيد فيه بالدور الذي يقوم به ديوان المحاسبة الليبي بما يتحقق معه الرقابة المنشودة على المال العام، والتأكد من صحة وسلامة اللوائح والأنظمة المعمول بها، والكشف عن المخالفات المالية والتنبيه عنها، وذلك للرفع من مستوى أداء مختلف مؤسسات الدولة بما فيها المحفظة وتحسين خدماتها.

وتوضيحاً للملاحظة الواردة بتقرير ديوان المحاسبة الليبي عن سنة 2022م حول الأداء المالي للمحفظة ونتيجة أدائها الوارد نصها كالاتي تحث عنوان الأداء المالي للمحفظة:

“استمرار المحفظة في تكبد خسائر خلال السنوات 2021 و2022م بقيمة 37,970,960- 17،264,604 دولار على التوالي، بذلك ارتفعت الخسائر المتراكمة للمحفظة لتصل في 31/12/2022 إلى مبلغ 1,150,441,673 دولار”.

وحيث أن هذه الملاحظة قد تم تداولها في عديد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشكل يوحي بأن هذه الخسائر المتراكمة هي نتيجة لأداء المحفظة خلال سنتي 2021 – 2022 وخاصة لغير المختصين مالياً بالرغم من وضوح تقرير الديوان.

عليه رأينا توضيح نتيجة نشاط المحفظة منذ التأسيس سنة 2006م وحتى نهاية سنة 2022م، مع بيان لأهم الأسباب المؤثرة في نتيجة النشاط.

وتيسيراً للفهم والتوضيح سيتم تقسيم عمر المحفظة البالغ 18 سنة على ثلاث فترات زمنية، 6 سنوات لكل منها، تبدأ الفترة الأولى من سنة التأسيس في 2006م وتنتهي في سنة 2011م، وتبدأ الفترة الثانية سنة 2012م وتنتهي سنة 2017م، وتبدأ الفترة الثالثة سنة 2018 وتنتهي سنة 2023م وفقاً لما هو موضح في الجدول الاتي:

البيان نتيجة الأداء ربح (خسارة) توزيعات أرباح للملاك
الفترة الأولى 2006-2011 (1,446,462,062) $250,000,000
الفترة الثانية 2012-2017 640,601,295 $0
الفترة الثالثة 2018-2023 (344,580,906) $0
الإجـــــمــــالـــــــي (1,150,441,673) 250,000,000

والسرد التالي يوضح أهم الأسباب والأحداث المؤثرة في التغيرات المالية الظاهرة في الجدول أعلاه.

أولاً / الفترة الأولى 2006 -2011

تم خلال هذه الفترة تأسيس كل استثمارات المحفظة ( تأسيس، أو نقل تبعية شركات قائمة للمحفظة – منح القروض والتسهيلات المالية – تأسيس المحافظ والودائع الاستثمارية ) اتسمت هذه الفترة بالدخول في استثمارات متنوعة ( زراعية – صناعية – نقل بحري – نقل جوي – تقنية معلومات – اتصالات – سياحة وفندقة – استثمارات مالية عالية المخاطر – نفط وغاز – تجارة عامة – مصارف – وغيرها )، وباستثناء الاستثمارات في المحافظ والودائع الاستثمارية  كانت كل الاستثمارات في قارة أفريقيا، و جزء كبير منها لم يتم بناءً على دراسات جدوى اقتصادية صحيحة، مما انعكس على نتيجة أداء هذه الاستثمارات بتحقيق خسائر كبيرة.

كما أن الاستثمارات في المحافظ والودائع الاستثمارية تأثرت بشكل كبير خلال الأزمة المالية 2008 -2010 مما أدى إلى خسائر بمئات الملايين في هذه المحافظ والودائع، ولذلك خسرت المحفظة خلال الفترة ما يعادل نسبته 27% من رأس مالها.

ومن المفارقات الغريبة خلال تلك الفترة إصرار الملاك على ضرورة قيام المحفظة بتوزيع أرباح بالرغم من تحقيقها خسائر مجمعة، حيث تم تحويل مبلغ 250 مليون دولار إلى حساب الخزانة العامة تحت بند دعم الموازنة العامة للدولة.

ثانياً / الفترة الثانية 2012 -2017

خلال هذه الفترة شهدت المحفظة تخفيض في رأس مالها بقيمة 1.5 مليار دولار تقريباً نتيجة أيلولة بعض مساهماتها إلى كل من وزارة المالية والشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة، وتحسن أداء المحفظة بالإيجاب خلال هذه الفترة حيث حققت صافي أرباح بقيمة 641 مليون دولار تقريبا، متأثرة بتحسن أداء الأسواق المالية العالمية، وكذلك بسبب تخارج المحفظة من بعض الاستثمارات الغير مجدية ودعمها للاستثمارات المتعثرة.

ثالثاً / الفترة الثالثة 2018-2023

خلال هذه الفترة تراجع الأداء الإيجابي الذي حققته المحفظة خلال الفترة السابقة متأثرة بتراجع مؤشرات الأسواق المالية وانكماش مؤشرات الاقتصاد العالمي، بسبب تداعيات جائحة كورونا، بالإضافة إلى تغيير سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار خلال سنة 2021.

عموماً وجب علينا التوضيح  أن المحفظة  كمؤسسة استثمارية توفر فرص عمل في السوق الليبي لعدد يزيد عن 1850 موظف ليبي وما يقارب 2000 موظف محلي بالدول الحاضنة لاستثماراتها في القارة الأفريقية بصورة مباشرة، تعمل في ظل ظروف تتأثر بتقلبات الأسواق المالية العالمية، وكذلك ظروف الاقليم الذي تستثمر فيه المحفظة، حيث أن أكثر من 80% من مواردها المالية مستثمرة في قارة أفريقيا التي تتسم بهشاشة اقتصاديات أغلب دولها وعدم استقرارها السياسي والأمني، كما وجب الإشارة إلى أن أغلب أصول المحفظة المالية مجمدة منذ سنة 2011م مما يصعب معه إدارة هذه الأصول بالمرونة والسرعة اللازمة للتعامل مع تقلبات الاقتصاد العالمي.

لتحميل البيان بصيغة PDF انقر هنا